كلما كان الرجل مضغوطا أكثر كان باردا مستفزا، ولا يطاق هذه السمات القاتلة تجعل الزوجة في حالة من الحزن ظنا منها أن زوجها يتعمد تجاهلها وإيذاءها نفسيا مع ان هذا الامر لم يرد في باله مطلقا، كل ما هنالك أنه مضغوط ومحبط، ويحتاج لفترة راحة وصمت وهدوء. بينما المرأة عندما تقع تحت تأثير بعض الضغوط، فإنها تكون مبالغة جدا في ردود أفعالها، وتشعر بالقهر الكبير غير المبرر، بالنسبة لزوجها تكون روحها العاطفية متغلبة على نوازع العقل والمنطق، فنراها تشعر وكأن الامور بالغة السوء، وتخبرك دوما أن لاشيء تحت السيطرة. المؤسف أن الرجل لا يدرك ذلك، ولا يدرك أنها حين تنفجر في وجهه لا تكون قاصده إحراجه، وإنما ينبع ذلك من شعورها بان كل الامور تجري ضد ما تتمنى، وما تريد.