عالم غريب مثير! جبل طوبجية الإسكندرية من زمن الاهتراء والهزيمة، شخوص عارية تتحرك في الفضاء الروائي، جميعهم يضرمون نارًا لا تنطفئ، ناحتين في الجبل الصخري الثالوث المقدس (الجنس والسياسة والدين). رواية قاسية، تشابكت وتقاطعت وتداخلت ملامح الحب النقي والجنس المحرم، وتراث المعتقدات البالية، فضلًا عن الأهداف السياسية المتباينة. رواية تتحدى القارئ، وتُطالبه أن يولي بعض اهتمامه وتفكيره لبؤر الصديد المتفشي في قاع المدينة، لعلنا ننجح يومًا في الحد من متوالية السقوط . فهل نجرؤ على التحدي، وعلى هزيمة الهزيمة بالانتصار؟