"
أعرف جيدًا أن باب التوبة مفتوح ليل نهار، وأن الله سيقبلني إذا أخلصت في توبتي إليه، لكني أكاد أُجنُّ كلما سألت نفسي لماذا؟ لماذا فعلت هذا؟ لماذا لم تعصمني أعمالي السابقة؟ هل هذه علامة على عدم قبول؟ هل هذه علامة غضب علي؟ لا أعرف، ولكني أتمنى أن أعرف منك أنت رأيك، وأقسم لك أنا لم أرسل لك لأسمع منك أي مواساة أو تبريرات لما فعلت، فأنا مخطئ (من ساسي لرأسي) ولا جدال في ذلك.
......................
قد تعتبرين أني فتاة مدللة وأني أشكو كثرة الرفاهية، وربما لن تردي عليَّ، لكني أُقسِم لك أني أعاني لدرجة أني فكرت أن أنهي حياتي من قبل، لولا أني أُصلي وأخاف عِقاب الله، فأنا فعلًا لا أرى أي معنى أو فائدة لحياتي، وجودي كعدمه، وأشعر بصعوبة شديدة في تكملة الحياة بهذه الطريقة.
......................
أنا الآن في حيرة شديدة، ابني عندي بالدنيا، ولا أعرف ماذا أفعل لأحافظ عليه؟ هل أعود لأبيه؟ أم أتزوج غيره؟ أم أظلُّ بلا زواج؟ لا أعرف، ما رأيك أنت؟
****
لكل هؤلاء ولغيرهم ممن أرسلوا رسائل إلى أبواب الله
أقدم لكم الردود داخل هذا الكتاب
"