الصندوق الاسود.. ولو كان بيدي لقلت اللؤلؤ المكنون . بعد ان يقول ((ظللت سنوات طويلة اتابع الكثير من الاقلام السعودية بمتعة ,كنت اتسائل من هؤلاء؟ اين نبتوا؟..)) يروح اليهم عبد الله المغلوث, بقلم يسيل ابداعاً, معرّفاً تارة ومحاوراً تارة اخرى , وفي الحالين كانه مع قصيدة عصماء او لوحة فنية ساحرة . كوكبة
الصندوق الاسود.. ولو كان بيدي لقلت اللؤلؤ المكنون . بعد ان يقول ((ظللت سنوات طويلة اتابع الكثير من الاقلام السعودية بمتعة ,كنت اتسائل من هؤلاء؟ اين نبتوا؟..)) يروح اليهم عبد الله المغلوث, بقلم يسيل ابداعاً, معرّفاً تارة ومحاوراً تارة اخرى , وفي الحالين كانه مع قصيدة عصماء او لوحة فنية ساحرة . كوكبة من اللامعين في الادب والصحافة والاعلام , يفتح معهم صندوقهم الاسود قبل حصول الطارئ . صندوق الشاعر احمد الملا الذي ((خرج من رحم نخلة)) او ((عاش في غابة كتب )). ثم صندوق الروائية والكاتبة الصحافية بدرية البشر التي ((تكتب الرواية كانك تخبز الكعك )) والتي ((تفوح رائحة الحليب والسكر المطحون والفانيليا من قصصها )). وصندوق الصحافي والاعلامي تركي الدخيل (( الذي لم تعد احلامه مسجونة في صدره كعصافير باجنحة ناقصة )). والذي لا يحمل حقيبة سوداء خشنة , لكن يخبئنا في جيوبه ونصغي الى اصواتنا في اسئلته )). ثم صندوق سليمان الهتلان ((راعي الغنم الذي اصبح كاتباً في النييورك تايمز والذي كان يغني مع الاطفال عند استقبال المطر ((جانا الجيا جانا ..ورش معزانا )). صناديق كثيرة في الكتاب , فتحها المغلوث فظهرت كنوز وتجارب تتراوح بين التعب والفرح والابداع.