وفي هذا الجزء تركز حديثه على المواضع والبقاغ. وكل هذه الأجزاء يمكن أن تصور في وصفها العام النسيج العمراني للمدينة المنورة من حيث تكوينه ومراحل تطوره وتقدمه الحضاري إلى جانب الهيكل العام للمظهر الطبيعي جغرافياً وطبوغرافياً. أما من حيث أسلوبه وطريقته في الكتابة فهو يبدأ أولاً عند ذكر كل معلم بتعريف
وفي هذا الجزء تركز حديثه على المواضع والبقاغ. وكل هذه الأجزاء يمكن أن تصور في وصفها العام النسيج العمراني للمدينة المنورة من حيث تكوينه ومراحل تطوره وتقدمه الحضاري إلى جانب الهيكل العام للمظهر الطبيعي جغرافياً وطبوغرافياً. أما من حيث أسلوبه وطريقته في الكتابة فهو يبدأ أولاً عند ذكر كل معلم بتعريف عام به ثم بالتعريف اللغوي الذي يثبته من خلال نص مكتوب أو يستنبطه من كلمة في نص، وقد يأتي بتعريف من المتأخرين من المؤرخين مشابه لتعريف متقدم فيظهر الأمر وكأنه تكرار مع أنه ليس كذلك، ولكنه من باب زيادة التوثيق، وهذا يؤدي أحياناً إلى التطويل ولكنه عير المخل، ثم بعد التقديم اللغوي نجده يعمد إلى استقصاء كل ما أمكن استقصاؤه عن المعلم استقصاءاً تاريخياً موغلاً، يتدرج فيه عبر التاريخ وحتى الوقت الحاضر، ويضفي عليه بعض تعليقات، فأنت تجد شخصية الكاتب ولمساته ظاهرة عند كلامه عن كل معلم.