مجموعة قصص قصيرة كل منها تبدأ بلوحة ملونة مطبوعة بجودة عالية لفنان مصرى او عالمى، يعكس فيها موقف او لقطة ما تبرز من خلالها معانى او تعريفات معينة للانثى ‏.‏‏.‏‏.‏ ومن خلال تلك اللوحة يتم نسج قصة قصيرة تعطى لمسة حياتية للمرأة المرسومة، حتى ينبض قلبها للحظات وتحكى لنا عما يدور فى ذهنها وما حدث من حولها فى تلك اللحظة‏.‏

قناعتي وإيماناتي الراسخة أن عبقرية الفن تكمن في أنه يضع بصمة خاصة معينة بداخل كل متلقي، وهذه البصمة تختلف من شخص لآخر، وقد تختلف أيضًا مع ما كان ينتويه الفنان صانع العمل ذات نفسه‏.‏‏.‏‏.‏ وتلك هي عبقرية أي فن، ومن أسباب خلوده كأحد أرقى ما وصلت إليه الحضارة الإنسانية وأحد أهم سبل قياس مدى تقدمها‏.‏في الفن نجد تفاصيل عديدة في لقطة تبدو بسيطة‏.‏‏.‏‏.‏ تأملاتها بالتأكيد تختلف من متلقٍ لآخر، فهو يلقي علينا بما يناسب كل منا، وقد نحتاج إليه بصورة مختلفة في كل مرة، فإذا به يمدنا بما نحتاج وكأنه عالم بما يدور بداخلنا‏.‏

فى كل قصة امرأة تسعى للاستقلالية او التمرد على واقع يحد من قدراتها ويعطل انطلاقها وينظر اليها بدونية ‏.‏‏.‏‏.‏ تطرح بطلات ال 14 لوحة وقصة تعريفات مختلفة لكلمة ‏"‏أنثى‏"‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ تعريفات تشمل قيم الحكمة والعمق والجمال والرقى والحرية والاحتواء والكرامة ‏.‏‏.‏‏.‏ تواجه بها التحلف والسطحية والقبح والهمجية والانانية والقهر التى تواجهها كل منها من خلال اقرب الناس اليها وايضا من خلال المنظومة المجتمعية التى توجد بها‏.‏

قالوا عن الكتاب‏:‏

‏"‏أول ما لفت نظري للكتاب هو فكرته الذكية جدا والجديدة تماما، فقد اختار المؤلف أربع عشرة لوحة عالمية رسمها فنانون عالميون ومنهم الفنانة التشكيلية المصرية أمل محمود، وبنظرة ثاقبة للتفاصيل التي تحملها اللوحات استوحي أربعة عشر عنوانا لأربع عشرة قصة قصيرة ‏.‏‏.‏ وكل عنوان يعبر بكل دقة عن المشاعر التي تجيش بها كل لوحة فنية علي حدة مثل الاختيار الأول وشقراء وأحلام وراء الجدران والقارئة والوصول وفتاة السور وبعد الحفلة والغرفة والجمال الخالد والخادم الراقص وندي الصباح والانفصال وسائر العناوين الأخري الجذابة والمعبرة تماما عن اللوحات العالمية حيث صب المؤلف معظم اهتمامه علي الجانب الأنثوي فيها ونفذ إلي أدق ملامح كل لوحة وربطها بالمشاعر التي تنبض بها‏.‏‏.‏ وبالتالي جاءت القصص ممتعة ومعبرة عن مكنون اللوحات وكما قالت الفنانة التشكيلية أمل محمود في تقديمها للكتاب إن المؤلف فادي رمزي قد حلق تماما في سماء المشاعر والإنسانيات وتعامل مع كل لوحة علي اعتبار أنها كتاب مليء بالأسرار التي تكشف جوانب خطيرة في وعي الإنسان وشعوره‏.‏‏.‏ كتاب رائع لكاتب موهوب‏"‏

الصحفية والكاتبة/ مديحة عزبجريدة الأخبار

21/09

‎-‎-‎-

‏"‏فى زمن يسحق الفن والمرأة معا فى بلادنا، يشرق هذا الكتاب كشمس تنير تلك الظلمة التى تكسو أعيننا ووعينا الذاتى‏"‏

الرسامة والكاتبة/ أمل محمود

‎-‎-

“أكثر ما لفت نظري كقارئة لهذه المجموعة هو أن اللقطات التي استوحاها فادي من كل لوحة، هي مشاعر إنسانية خالصة، تخطى بها ببراعة حدود المكان والزمان والفوارق الاجتماعية والثقافية والطبقية، ما يتيح للقارئ ‎- أي قارئ وكل قارئ ‎- أن يجد ما يعبر عنه أو حتى ما مر به بشكل شخصي”

الكاتبة/ نجلا طاهر

‎-‎-‎-

‏"‏ثلاث محاور تحتويها كل القصص‏:‏ شخصية المرأة المستقلة ومشاعرها وكرامتها ‏.‏‏.‏‏.‏ وطول ما أنتى بتقرأى الكتاب بتبقى مش مصدقة ان الكاتب رجل من شدة التقمص والتفهم لنفسية الأنثى‏"‏

الكاتبة/ مروة حمدى