استيقظت من النوم، وفوجئت بأن اشعه الشمس غابت عن غرفتها الصغيره هذا الصباح. لم تصدق ان ناطحه سحاب ارتفعت فى ليله واحده وحجبتها. والأسوأ انها نسيت اسمها، فراحت تبحث عمن يعرفها كى يذكرها به من دون ان توحى انها نسىته. هى جاءت الى دبى لتبدأ حياه جديده بعد زواج دام شهرين. توظفت فى شركه كبيره وتفوقت فى اداره العلاقات العامة. لكنها لم تشعر بالاستقرار والطمأنينة. فذكرى حبيبها الذى التقته عقب الطلاق وتخلى عنها، لا تزال تطاردها. ورغم نجاحها فى العمل، بقيت رهينه الحيره والوحده والضياع الى ان فتحت قلبها وحكت كل شيء للحارس الهندي…