هذا المُنتج قد لا يكون متوفراً الآن. إضغط هنا لمنتجات مماثلة

سعر ومواصفات فتوة العطوف

  • أفضل سعر لـ فتوة العطوف by مكتبة أَلِف فى مصر هو 15 ج.م.
  • طرق الدفع المتاحة هى
    دفع عند الاستلامبطاقة ائتمانية
  • التوصيل فى خلال 2-7 أيام
  • أول ظهور لهذا المنتج كان فى إبريل 17, 2014

وصف مكتبة أَلِف

وشهدت قهوه غزال محضر باشوات وبيكوات يجلسون الى المعلم بيومى الفوال متوديين متحادثين. وكان المعلم يصغى لهم ويستولى على نقودهم، ولكنه فى يوم الانتخابات ذهب هو وصحبه الى اقسام البوليس يعطفون اصواتهم لمرشحى سعد زغلول. ومنذ ذاك العهد وهو يسمى اولئك الباشوات والبيكوات “بالكروديات” على انه كان يباهى باتصالاته بهم فى احايين كثيره فيقول فى اثناء حديثه: وقال لى الباشا كيت وكيت، وقلت للباشا وكيت وكيت. تلك ايام خلت.. وخلفت وراءها دهرا قاسيا شديد الظلمات فما يدرى اولئك الفتوات الا والبوليس يضيف بهم ذرعا ويشمر للقضاء على اعمالهم. وكان من سياسته ان قذف الحسينيه بضابط شاب لم تشهد الداخليه له من قبل نظيرا، سواء فى قوته ام فى شجاعته وشده عناده. وكان يعلم ان هدفه الأول هو المعلم بيومى الفوال، فلم يحد عنه، ولم ينتظر الأدله القانونيه لأنه كان يعلم ان احدا من الناس لن تواتيه شجاعته على الشهاده ضده. فهاجمه بجنوده بعته وقاده الى النقطه وأمر الجنود بضربه ضربا مبرحاً. واصيب المعلم بذهول شديد لذاك العدوان الجرئ. فما كان من الضابط الا ان اعاد الكره مره ومرتين حتى كسر شوكته. ثم جعل يسوقه امامه محاطا بجموعه الجند الشاكى السلاح يصفعونه فى كل منعطف طريق، ويركلونه امام كل قهوة، وينزلون بمن يظهر لهم من فتيانه اشد العقاب، فأفاق الناس من غشيتهم وانحلت عقده الذعر الممسكه بألسنتهم فهرعوا الى رجل الأمن يشكون ويستعدون.

الأكثر شهرة في كتبالمزيد

    مميزات وعيوب فتوة العطوف

    • لا يوجد تقييمات لهذا المُنتج.

    مراجعات فتوة العطوف

    • loading video reviews