غصن الياسمين لعنة الاورلوف للكاتب محمد مهاود

أحضر إناء كبيبر به مياه صافية و بدأ يقرأ تلك التعاويذ بصوت مبحوح أبه بفحيح تلك الأفعي الراقطة حول كتف الإله شيفا حتي تمدرت المياه رويدأ و تحولت إلى اللون الاحمر القاني مثل الدماء التي تناثرت منذ قليل على أرض الغرفة المحرمة لا يحاكيها سوى لون عينيه المليئة بالغضب و الكراهية و الأنتقام و كانت أخر كلمات الكاهن الأعظم بالسنسكريتية و قبل أن يتجرع سما شديد الفتك أودى بحياته و سقط صريعا بجوار جثة مساعدة القتيل هي : كتبت اللعنة و الفراق على سارق و حامل عين الإله براهما إلى الأبد الأبدين ..