“تتدافق الأفكار فى عقل سوزان بقوة، اىنسى تانكادو انشا برنامجاً يمكنه كتابه شيفرات غير قابله للحل! كانت تحاول فهم الفكره ولكن بصعوبة. “الحصن الرقمي”، قال ستراثمور: “هذا ما اطلقه عليه. انه السلاح الأقوى المضاد للاستخبارات. لو ان هذا البرنامج وصل الى الأسواق، سيتمكن حتى تلاميذ الصفوف الابتدائيه مع المودم بإرسال شيفرات لا تتمكن (أن اس اي) من حلها ستصاب استخباراتنا بالضياع”. لكن افكار سوزان كانت بعيده كثيراً عن التضمينات السياسيه للحصن الرقمي. كانت لا تزال تناضل لفهم وجودها. فقد قضت حياتها فى تحليل الشيفرات، وتنكر بحزم وجود الشيفره المطلقة. كل شيفره قابله للحلّ، مبدأ بيرغوفيسكي! شعرت وكأنها ملحد يتقابل وجهاً لوجه مع الله. “لو انتشرت هذه الشيفرة”، همست قائلة، “سيصبح تحليل الشيفرات علماً هالكاً”. اوما ستراثمور: “هذه هى اقل مشكلاتنا”. هل يمكننا ان نرشى تانكادو، اعلم انه يكرهنا، ولكن هل يمكننا ان نعرض عليه البعض فى ملايين الدولارات؟ نقنعه الا يقوم بالتوزيع؟ “ضمن ستراثمور: “بعض الملايين.