تتضمن هذه الروايه التى يقسمها الراوى العراقى الى قسمين هما: “النوم الأول: حطب اخضر”، و”النوم الثاني: الخيول لا تعرف المدينة”، فيض فى الأحداث وإسهاب فى التفاصيل، وفى الانتقال من حادثه الى اخرى ومن مكان الى اخر ومن قصه لأخرى من مجموعه القصص والحكايا المتعدده عن “الهور”، فى خيمه “أشبه بحوزه مصغره هى مدرسه لتعليم الدين”، تطال شخصيات متعدده مثل شخصيه ابن عمه جواد الذى اجبره ان يكون طالباً نشيطاً للدراسه التى تنشطت بمجيء “أبو شمس” صاحب طائر الببغاء وهاوى علوم الطلاسم وقراءه الرمل، والسيد ابو غيث وزوجته احسان كاتبيّ الأحراز والتعاويذ. وناظميه وابنتها ورده فتاه من “المعدان”، وهم اقوام يعيشون فى الماء فى بيوت مصنوعه من القصب. ورده التى كانت تلّف شعرها بالكوفيه العراقيه الرجالية”، والتى كان وجهها يبدو كأنه الأمل ماشياً فى تلك الظهيره الموحشة، وتلك التى ازالت عن الراوى مرض حمى الجسد، لكنها تريد اشعال حمى الروح.