كان الطلاب ىفاجئوننى بضحاله معلوماتهم التاريخيه والجغرافيه والسياسيه وحتى العامة، اذكر كيف كنت اغادر الفصل وأمشى مسافه طويله للوصول الى سىارتى وأنا اتحدث مع نفسى بصوت عال وأهز رأسى وأتساءل؛ كيف يمكن لأمريكا التحكم بمقدرات الدول العربية، وطلابها الجامعيون لا يعرفون شيئاً عن العرب وتاريخهم وأديانهم ومعالمهم السياحيه وعادتهم وتقاليدهم وقضاياهم وأنظمتهم؟ ، كيف سمحنا لأنفسنا ان نكون بهذا الضعف والتفرق والتشرذم ونحن شعوب تميل الى المعرفه والثقافه اكثر بكثير من معظم طلابى الكبار والصغار؟