هذا المُنتج قد لا يكون متوفراً الآن. إضغط هنا لمنتجات مماثلة

سعر ومواصفات الساقطه

  • أفضل سعر لـ الساقطه by مكتبة أَلِف فى مصر هو 40 ج.م.
  • طرق الدفع المتاحة هى
    دفع عند الاستلامبطاقة ائتمانية
  • التوصيل فى خلال 2-7 أيام
  • أول ظهور لهذا المنتج كان فى إبريل 17, 2014

وصف مكتبة أَلِف

فى هذا الكتاب تقصّ علينا د. “هيفاء بيطار” قصصاً من واقع الحياة، عنونتها ب “الساقطة” تطرح فى ثناياها قضايا متعددة، نسجت منها قراءتها النقديه – الاجتماعيه الى اولويات حياتنا وأهدافنا. وكعادتها فى كل ما تكتب، يشعر القارئ معها وكأنه جزءاً من حكايات هؤلاء المظلومين او المهمشين، ففى كل حكايه تشعر وكأن هذه الشخصيه تعرفها، قد تكون جاراً، او صديقاً، او امرأه ذات قربى، تلاحق الروائيه شخصيات قصصها فتشبكهم فى نسيج درامى – انساني. وبقدر ما يصور واقعيتها، بقدر ما يسمو بها الى عالم ترتحل معه لتتأمل ذاتها لتولد مره اخرى ولاده جديده نتعرف اليها فى شخصيه “وجيه” مثلاً فى قصتها الرائعه “تحقيق الذات” وهى احدى قصص هذه المجموعة. حيث يكتشف هذا الرجل ذاته بعد ثلاثون عاماً من القهر والذل “عاد يغرق بالكلمات التى اججت قلبه وعقله، معاً، احس ان لهذه الكلمات مفعول المخلص، وأنها قادره بضربه سحر ان تخلق من اعماق يأسه قوه مجهوله يتحدى بها مظاهر القهر واللاإنسانيه كلها حوله”. ففى هذه الحكاية، لفته هامه من الكاتبه الى مسؤوليتنا افراداً ومجتمعات معاً فى تخطى عقبه الخوف ورهاب المجتمع الذى يفرض على الإنسان منذ طفولته، نقرأ كلمات وجيه محاوراً ذاته: “مكتشفاً متعه ان يعبّر الإنسان عن ذاته، لكنه لم يستطع ان يغفو طوال الليل، شاعراً انه يحس بالجحيم والنعيم معاً مجتمعين فى روحه، ياه كم ارتكب اخطاء بحق نفسه، بدت له حياته منذ طفولته وحتى خريف عمره سلسله من الأخطاء يسودها الخوف ويبطنها القمع، منذ طفولته حُرِم من التعبير عن ارائه ومشاعره بصدقٍ وحريةٍ، كان يخاف من ابيه المستبد، وتعود مع الزمن ابتلاع الكلمات التى تعبر عن عفويته ابتلاع الإهانات ايضاً”. اما فى قصه “الساقطة” نقرأ صوره المرأه التى تضحي، تبدأ قصتها فى العاشره وتنتهى فى خريف العمر فى الثالثه والخمسين، قدرها ان تعطي، وقدر غيرها ان يأخذ “عاشت عمرها على انكار الذات، وآمنت انها تحب ان تكون الحائط المتين الذى تستند اليه الأسرة…” انستها الأيام والسنون انها انثى “كانت فى اوقات متباعده تتساءل ما هو الرجل؟ فتحس بشوق غامض مبهم، ماتت حاجتها لنصفها الآخر مع تعاقب الأيام، اليس الزمن مقبره للشهوات؟” وعندما دق الحب بابها اتهمت بأنها ساقطة: “وكانت تسأل روحها بألم: لماذا نبذنى الناس، لأننى احببت؟ ترى الا يحق لقلبى ان يخفق؟…” ولكنها ما لبثت ان لملمت ذاتها المبعثره هاربه من ذلك الزقاق تتذكر وجه ابيها “الأقرب الى روحها، امكنها ان تحس فى رقاده وفى اغماض عينيه انه يباركها ويشجعها على عيش ثوره الحب الذى لا قيمه للحياه من دونه”. وهنا تعكس الروائيه ظاهره تأخر سن الزواج فى مجتمعاتنا العربيه التى قد تؤدى فى احايين كثيره الى عدم تفهم الأهل والمجتمع لهذه المشكلة؛ وأهميه احترام المرأه وعدم مناداتها بالساقطه وإنما البحث عن حلول وأن نرتقى بأفكارنا وأفعالنا عن هذه النظره التى تدمر فيها شخصيه المرأة، والنظر اليها بنظره اكثر احتراماً وإنسانية؛ هى حكايه تنطوى على دفاع شجاع عن حق المرأه فى صون حياتها وإنسانيتها والذى هو منحه الهيه مقدسه منحها اياها الله قبل البشر. يضم هذا الكتاب بين دفتيه اربعه عشر قصه عكست صوراً متعدده لواقع الحال الذى ترزح تحت وطأته الأسره العربيه وهى قصص راهنه شديده الحساسيه ومثيره للقلق فى ان معاً، انها صرخه تخترق النفوس الضعيفة، لتوقد اديبتنا الأمل بداخلها، تتخطى معهم الصعاب خطوه خطوة، فتثبت لنا فى كل مره وفى كل روايه ان النجاح فى الحياه امراً ليس بمستحيل، فالخاسر ليس الذى يصل متأخراً وإنما من بقى متفرجاً.

الأكثر شهرة في كتبالمزيد

    مميزات وعيوب الساقطه

    • لا يوجد تقييمات لهذا المُنتج.

    مراجعات الساقطه

    • loading video reviews