وضع هذا الكتاب استجابة لحاجة معلمى الاجتماعيات فى صفوف مرحلة التعليم الأساسى وما قبلها لتكوين مفهوم واضح للتعلم الاجتماعى وتقدير أهميته فى هذه الفترة المبكرة من حياة الطفل وتحديد دور المعلم لتحقيق هذا التعلم
ويلاحظ القارىء أن المؤلف يستخدم لفظ اجتماعيات بدلا من مواد اجتماعية أو دراسات اجتماعية حيث إن لفظ اجتماعيات يبرز مفهوم الوحدة والتكامل بين جوانبها بينما عبارات مواد اجتماعية ودراسات اجتماعية تشير الى التعددية التى ترجمت فى صور مواد منفصلة تاريخ وجغرافيا وتربية وطنية وهو ما لا يناسب تلاميذ التعليم الأساسى الابتدائى والإعدادى
وإذا كان طفل الروضة والصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية يناسبه وحدة معرفية عامة لا ترتبط بمجال دراسى معين فإن التلاميذ فى الصفوف التالية لها يستطيعون دراسة وحدات فى المجال المتسع للاجتماعيات لاينقسم الى علوم منفصلة بهذا يتسع له المجال فى المدرسة الثانوية وهو ما نأمل أن تتطور إليه مناهجنا فى مرحلة التعليم الأساسى لتحقيقه
ويضم هذا الكتاب أبوابا أربعة
الأول : ينصب على التعليم الاجتماعى منذ الروضة حتى الصف الثالث الابتدائى
الباب الثانى : عملية تعليم الاجتماعيات وتعلمها بما يناسب تلاميذ التعليم الأساسى من الصف الرابع الى السادس الابتدائى
الباب الثالث : فيتناول تدريس الاجتماعيات بما يناسب تلاميذ المدرسة الاعدادية
الباب الرابع : يتناول التخطيط للتدريس وفيه توجيهات محددة للمعلم تعينه على الأداء الجيد لمهامه عند التدريس مع قائمة بمعايير تقويم الدروس