هذا المُنتج قد لا يكون متوفراً الآن. إضغط هنا لمنتجات مماثلة

سعر ومواصفات اسطنبول: الذكريات والمدينة

  • أفضل سعر لـ اسطنبول: الذكريات والمدينة by مكتبة أَلِف فى مصر هو 54 ج.م.
  • طرق الدفع المتاحة هى
    دفع عند الاستلامبطاقة ائتمانية
  • التوصيل فى خلال 2-7 أيام
  • تباع المنتجات المماثلة لـ اسطنبول: الذكريات والمدينة فى قبانى للاثاث, نون, جوميا, سفير ارت مع اسعار تبدأ من 36,990 ج.م.
  • أول ظهور لهذا المنتج كان فى إبريل 17, 2014

منتجات مماثلة

متجر

طرق الدفع

مدة التوصيل

تكلفة التوصيل

وصف مكتبة أَلِف

لماذا احب تخيل اننى امشى فى شوارع المدينه فى منتصف الليل فى لحظات التعاسه والغضب؟ لماذا احب مناظر الأزقه الخلفيه شبه المظلمة، والمساءات ولىالى الشتاء الباردة، والناس الذين يظهرون كخيالات تحت اضواء مصابيح الشوارع الباهتة، وأحجار البلاط التى ينساها الجميع، وفراغها، وليس مناظراً اسطنبول النهاريه المشمسه المطبوعه على البطاقات البريديه التى يحبها السائحون؟ اذا لم تعد معماراً او تؤسس عملاً اخر وتكسب نقوداً، وقلقاً كالفنانين الأتراك المساكين الذين يعيشون ناظرين الى ابدي، الأغنياء والأقوياء، هل تفهم يا ابني؟ انت تعرف ايضاً ان احداً فى هذا البلد لا يعيش فى الرسوم التى يرسمها ستتجر جروتها وتستصفر، وتمضى حياتك كلها مع العقد والأرق والخجل. ايليق هذا بواحد مثلك ذكى ووسيم ومفعم بالحياة؟ كنت اخطط فى داخلي: اننى لن اركب سياره الخدمه عندما انزل الى ” بشكطاش ” بل امشى على طول سور قصر ( ضولمه بهشه ) حتى الملعب. احب المشى ليلاً خلف اشجار الدلب على طول جدار القصر القديم السميك بإرتفاع عشرين متراً على الأقل، فى طفولتك وحتى فى اسوا ايامنا كنت دائم الإبتسام، فرحاً، محبوباً، متفائلاً، كم كنت ولداً حلواً. كان كل يراك يبتسم، لا لأنك ولداً محبوباً فقط، بل لأنك كنت ولداً لا تعرف ما هو السوء والتشاؤم. لا تتضايق ابداً. تعرف كيف تشرح بخيالك وحدك فى اسوا الازمنة. وتلعب بسعادة. لا يمكن لى قبول ان ان يغدو واحد مثلك فناناً مهموماً ناظراً الى اىدى الأغنياء حتى لو لم اكن امك، لهذا السبب اريدك الا تغضب ابداً مما اقوله، وأن تسمعنى جيداً…أزقه ( بيه اوغلو ) والزوايا المظلمه مع رغبه الهروب والشعور بالذنب تتوهج وتخبو داخل عقلى كمصابيح النيون. اعرف ان شجاراًَ لن ينشب مع امى فى تلك الليلة، وأننى بعد قليل سأفتح الباب وأهرب الى الأزقه التى تمنحنى سلواناً. وبعد ان امشى مطولاً سأعود فى منتصف اليل الى البيت، وأجلس الى الطاوله لإستخراج شيء ما من جو هذه الأزقة. قلت لن اكون رساماً سأكون كاتباً. هو ارهان البطل المحورى الذى يحاول رسم مشاهد حياته بعد ان منعته اقداره من ان يكون فناناً يرسم بالريشه والألوان ويمكن القول بأن الكاتب نجح الى حد كبير فى تصوير معاناه او رهان الذى نشأ فى بيت تفك تسوده مشاجرات تنشأ دائماً بين الأبوين. كما انه نجح فى تصوير الواقع الإجتماعى والأجواء السياسيه التى كانت سائده فى تلك الفتره وعلى ذلك بالإمكان قراءه هذا العمل قراءه تاريخيه تدخل فى عمق النفس الإنسانية، تحد انكساراتها وإنهزاماتها. وهروبها وإرتكاساتها، وإلى حد ما انتصاراتها.

الأكثر شهرة في كتبالمزيد

    مميزات وعيوب اسطنبول: الذكريات والمدينة

    • لا يوجد تقييمات لهذا المُنتج.

    مراجعات اسطنبول: الذكريات والمدينة

    • loading video reviews