أصل كحك العيد، فراعنة أم فاطميين!

b3ek7k3eedكتب: صفاء مجدي

أكيد عارفين كحك العيد! طيب تعرفوا ليه بيتنقش شبه أشعة الشمس، ولا ليه في مصر وخصوصًا بيتعمل على شكل حلقات؟ لو حابب تعرف أكتر وتفهم أسطورة شجرة الحسنات وايه علاقتها بكحك العيد ..اقرأ مع ياقوطة المقال دا.

الكحك ملوش دعوة بعيد الفطر!

الكحك مش عادة إسلامية أو قبطية لأنه كان موجود في مصر بزمن قبل دخول المسيحية والإسلام. وأصل كلمة كحك موجود في اللغة الهيروغليفية، بيقال أن المصري القديم كان بيحط في المقابر مع الموتى الكحك ده وكان بينقشه على شكل قرص الشمس إشارة إلى الإله آمون.

وفي رواية تانية بتقول أنه كان بيتقدم للكهنة حراس مقبرة الملك «خوفو»، وفضلت العادة دي موجودة إلى أن دخلت المسيحية ومن بعدها الإسلام مصر.

الحكك والعصر الفاطمي

في العصر الفاطمي، كانت الحلويات جزء أساسي من أي احتفال فاختار المسلمين إنهم يحتفلوا في عيد الفطر بالكحك لكنهم كانوا بينقشوا على الكحك عبارات تهنئة أو أمثال زي مثلا «كُل واشكر» أو «بالشكر تدوم النعم»، وفي مناسبات تانية كان الكحك بيتعمل على شكل عرايس تراثية.

كمان في العصر الفاطمي كان فيه قسم حكومي بالكامل فيه أكتر من 100 عامل مهمتهم صناعة الكحك من أول نص شهر رجب وكان الصناعة دي لها ميزانية تقدر بحوالي 20 ألف دينار.

الحكك الحلقات وشجرات الحسنات

أما في الريف المصري كانت الستات تعمل الكحك على شكل حلقات وتاخده معاها في زيارة المقابر واللي هي طقس من طقوس العيد في أماكن مختلفة في مصر، والأسطورة بتقول أن ملاك الرحمة بياخد الكحك ده ويعلقه على شجرات الحسنات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *